ومعناه أن نؤمن بكل ما أخبر به الله تعالى في القرآن الكريم أو ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه والبعث والحشر والصحف والصراط والحساب من الميزان والجنة والنار : قال تعالى : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب ) البقرة – 177
والحياة البشرية تنقسم إلى قسمين :
أ- دار عمل قصيرة : وهي هذه الدنيا .
ب- دار جزاء خالدة : وهي يوم القيامة .
والموت ينقل البشر من دار العمل إلى دار الجزاء فالذي يعمل خيراً في الدنيا يثيبه الله عليه والذي يعمل سوءاً يعاقبه الله عليه ولكن جزاء هذه الأعمال لا يكون كاملاً في الدنيا لأنها دار عمل وإنما يكون في الآخرة . قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجـرهم بأحسـن الذي كانوا يعملون ) النحل – 97
ويبدء اليوم الآخر بفناء هذا العالم فيموت كل من فيه من الأحياء وتتبدل هذه الأرض بغيرها والسموات ثم يبعث الله الناس جميعاً من أولهم إلى آخرهم ويرد إليهم الحياة مرة أخرى .
وبعد البعث يحاسب الله كل فرد على ما عمل من خير أو شر فمن غلب خيره شره أدخله الله الجنة .. ومن غلب شره خيره أدخله الله النار .
وقبل أن تقوم الساعة ويقع الفناء التام توجد هنالك علامات تدل على قرب وقوع الساعة منها علامات صغرى وعلامات كبرى فمن العلامات الصغرى :
أ- بعثة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم . وختم النبوات والرسالات به .
ب- إنتشار الزنى وشرب الخمر والمنكرات وكثرة النساء وقلة الرجال .
ت- حدوث الفتن والمصائب في المسلمين وكثرة الموت بالزلزال والأمراض وعقوق الأمهات .
ث- قلة البركة في الأوقات وقلة العلم الإسلامي الذي يدعوا إلى العمل .
نتظرة ردودكم وتعليقاتكم
lolo