القضاء : إيجاد الله تعالى الأشياء حسب علمه وإرادته .
القدر : علم الله تعالى بما تكون عليه المخلوقات في المستقبل ...
الإيمان بالقدر أحد أركان العقيدة الإسلامية والواجب على المسلم أن يؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره .
الله سبحانه وتعالى خالق الخلق والكون يتصرف بمقتضى حكمته ومشيئته وكل تصرف إنما يجري وفق مشيئته التي وصفها في الكون وقوانينه الثابتة والمستمرة في الوجود .. قال تعالى ( وكل شيء عنده بمقدار ) .
وإيمان المؤمن بقضاء الله وقدره يجعله يرى أن كل شيء في هذا الوجود إنما يسير وفق حكمة عليا فإذا أصابته مصيبة صبر واحتسب وإذا أصابته سراء شكر الله تعالى .. فإذا تحقق ذلك كان هذا الامتثال قوة باعثة على النشاط والعمل والإيجابية في الحياة .
وبالإيمان بالقدر على درجتين :
أ- الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون وعلم جميع أحوالهم من الطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال ثم كتب في اللوح المحفوظ مقادير الخلق .. وأول ما خلق الله القلم قال له أكتب قال ما أكتب ؟ قال : أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه .. قال تعالى : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسـكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ) .
ب- الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وإنه ما في السموات وما في الأرض من حركة وسكن إلا بمشيئة الله تعالى .
منتظرة ردودكم واسئلتكم
lolo